إن المفكرين الحقيقيين قليل في هذا الورى, والمشككين الحقيقيين أقل منهم, أما المطمئنون إلى كل شيء فملء الأرض... وأفتك أوبئة الإنسانية , ذلك الاطمئنان الداخلي , مرض الدهماء الذين يعومون في زبد أنفسهم , ولا يغو صون في لجتها , تلهيهم ثرثرة الساقية عن صمت النهر الهادئ حيث الحيتان الضخمة التي تبتلع حوت يونان ...
يتغلغل الكاتب سعد البازعي من خلال مؤلفه (قلق المعرفة . إشكاليات فكرية وثقافية ) في ثنايا السؤال : لماذا تنطوي المعرفة على قلق دائم ؟ وقد أفرد مناحي عدة للإجابة عن هذا التساؤل ففي( أ. قلق الأطر )الفصل الأول من الكتاب الذي يعالج إشكالية (جمهور الثقافة أم ثقافة الجمهور ) ؟
اقــــــرأ المزيــــــــد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق