حلــم أخــــــــــي
* علاء شاكر
بعد أن طوى رواية (الشيخ والبحر) لهمنغواي مساء ذلك الخميس .كانت العائلة قد أكملت سهرتها على فلم (نحن لا نزرع الشوك). انطفأ الضوء وتوزعوا الغرفة الواحدة نائمين في خطوط متقاطعة مثل عيدان كبريت مشبوكة على الأرض كان وقتها عاكفا تحت مساحة ضوء المصباح الكابي الشحيح في باحة البيت والتقاطات حواسه على عالم لا يرغب أن يفيق منه ويطلع النهار. والشمس مثل كل صباح تملأ ساحة البيت . تحت ظل شجرة التوت الأحمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق