سكنى المكان
* د أسعد ألأسدي
مع ان المدينة التي نسكن فيها واحدة ، غير ان مداخل الوصول اليها والنفاذ داخلها ليست واحدة ، اذ ان لكل منا مدخله الى المدينة ومساراته فيها ، وصورتها المتفردة التي نبنيها ، وسعادتنا التي نجنيها ، ونحن نتلقى كرم الوجود وهو يأتي بفعل المعرفة ، بما هو خاصتنا ومدينتنا وعالمنا . ومع ان في المدينة سواك ، فالخلاص في ان تنفذ الى ماترى ، وان تقدم للاخرين قولا مختلفا عما ألفوه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق